الاستثمار في النساء والفتيات للمستقبل

الاستثمار في النساء والفتيات للمستقبل، إن الأهداف الأنمائية للألفية لم ولن تتحقق إن لم يكن هناك مساواة بين الرجال والنساء لكي تتمكن الفتيات والنساء أكثر فأكثر فقد جاء الوقت المناسب لدعم كافة الوعود السياسية في الاستثمارات وجميع الموارد التي تحتاجها.

إن زيادة الاستثمارات متعددة المجالات ولكن أهمها أربعة رئيسية سوف تصنع أثراً مضاعفاً ومحفزاً في آن واحد، ومن خلال الإجراءات الملموسة سوف تحدد كيفية زيادة نشاط وسرعة التقدم للوصول إلى الهدف في حلول 2024، لذلك في هذه المدونة وعبر موقع تكنو تين سوف أقدم لكم طرق الاستثمار في النساء والفتيات.

الاستثمار في النساء والفتيات للمستقبل

الاستثمار في النساء والفتيات للمستقبل

في السطور أدناه سوف نتحدث معاً عن أهم الوسائل والإجراءات المطلوبة والملموسة لزيادة وتسريع التقدم والتي تساعد على تحقيق هدف النساء والفتيات في المستقبل وإليك هي:

1- التأكد من الأصول المالية

على أيدي النساء إن المشاركة الإقتصادية للمرأة وأن تمتلك الأصول الإنتاجية وإستحواذها على تسريع التنمية تساعد بشكل كبير للتغلب على الفقر مما تقلل أيضاً من عدم المساواة بين الرجال والنساء وكذلك تعمل على زيادة وتحسين التغذية لدى الأطفال والحفاظ على صحتمهم وأن يكونوا منتظمين في مدارسهم، وفي بعض الأحيان تستثمر معظم النساء بنسبة أكبر من الرجال من أرباحهن بمجتمعاتهن وأفراد عائلاتهن، لكنهن بحاجة ماسة لكي يصلن إلى مجموعة متكاملة من الخدمات إضافةً للتسهيلات المالية والمصرفية والإئتمانية ليقومن في تطوير أراضيهن وأعمالهن وأصولهن بشكل شامل ومتكامل.

2- تحسين الصحة الإنجابية

منذ منتصف التسعينات لقد تراجع بشكل كبير تمويل ودعم تنظيم الأسر مما أدى ذلك إلى توقف التقدم بمجال صحة الأم، وفي الوقت الراهن يتزوجن الفتيات في سن بين الرابع عشر والرابع والعشرين ويصبحن أمهات أيضاً، وقد إنتشر هذا في الدول الفقيرة في جنوب الصحراء وأفريقيا وآسيا.

حيث إن الحمل والولادة في سن مبكر للنساء من أكبر الأسباب التي تؤدي للوفاة من بين الفتيات في سن المراهقة، كما إن البنات الفقيرات هن أكثر عرضة للوفاة بثلاثة أضعاف من البنات ميسورات الحال للولادة بسن مبكر، وهناك العديد من البنات المصابات في فيروس نقص المناعة، ويوجد كم هائل من الفوائد المحتملة من أجل تمويل ودعم تنظيم الأسر.

إن إحتياجات منع الحمل في جميع الدول النامية من شأنها أن تلبي كافة الإحتياجات الغير ملباة بأن يبتعد حوالي خمسين مليون حالة من حالات الحمل الغير مرغوب فيها ضمن 12 شهراً، ومقابل الدولارات التي يتم إنفاقها توفير عدد كبير من وسائل مانع للحبل الحديثة، حيث سيوفرون واحد ونصف دولار في جميع تكاليف الرعاية الطبية مما يساعد على تجنب حوال 10 بالمئة من وفيات حديثي الولادة إلى سن الخامسة في جميع الدول النامية وذلك من خلال المباعدة بين الولادات معدلات الخصوبة المنخفظة مما تقلل من الفقر.

3- إبقاء البنات في المدرسة

عند ترك الفتيات في المدرسة لعدة سنوات في التعليم الإبتدائي، سوف يتمتعن بآفاق إقتصادية بشكل أفضل وتقليل من نسبة الأطفال وصحة متكاملة وجيدة وأفضل الفرص لإرسال أطفالهن للمدرسة، كما لو إستمر تعليم البنات إلى أن يصلوا للمستوى الثانوي أو الجامعي ربما سيكون أفضل بكثير لهن ليكوناً أكثر إستعداد بإتخاذ قراراتهن بشأن مستقبلهن.

4- دعم قيادة المرأة

معظم النساء حول العالم عوامل تغيير في بلدانهن ومجتمعاتهن وفي أسرهن، حيث إن رفع نسبة صوت المرأة وأن تشارك في العديد من الأمور وخاصةً في أمور الدولة هو أمر ضروري من أجل رفع القضايا التي لها ذات أهمية كبيرة بالنسبة للمرأة في قوائم الأعمال الوطنية مع زيادة الفوائد للرجال والنساء معاً.

5- الإجراءات التي سوف تحدث الفرق

من أجل تحقيق جميع الأهداف الإنمائية ضروة من الضروريات أن يتم وضع الفتيات والنساء في المركز الأول وأن تتجاوز الوعود الكاذبة، والآن بدء العمل وليس مجرد التكلم فقط وذلك من أجل:

  • لقد جعلوا جميع أنظمة الإدارة المالية بشكل عام بأن تعمل لصالح المرأة
  • وأن تواجه الأعراف الإجتماعية وكذلك الثقافية التي هي سبب في إعاقة الفتيات والنساء وأن تتجاوزها بسهولة
  • الإعادة في تنظيم الأسر بشكل طوعي إلى جدول الأعمال للتنمية
  • جمع كافة الأدلة وخصوصاً الذي يصلح لذلك
  • الجمع واستخدام البيانات التي تم تصنيفها بحسب الجنس
  • التتبع بشكل دقيق لنسبة المساعدة والذي يكون تركيزها على تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة وأن يقوموا في تمكين المرأة

6- تعزيز السلام بشكل دائم

إن النساء تلعب دوراً هاماً بتحريك عجلة المصالحة وكذلك إعادة البناء، وفقاً للدراسات التي إجريت في الأمم المتحدة إنه من الممكن أن تشترك النساء في معظم المفاوضات لحل المشاكل وأن تجاهد على بناء السلام مما يؤدي ذلك إلى عقد إتفاقات من أجل السلام بأكثر قبولاً ومستمر.

7- إقتصادات أقوى

بمجرد تعليم بنت واحدة بالمدرسة سوف تعود بفائدة كبيرة لأسرتها وذلك عندما تكتبر، أيضاً ستعود بفائد لبلدها، وفقاً للوكالة الامريكية، عندما يتم تدريس نسبة عشرة بالمئة من البنات في الدارس فأنه سيزيد من الإنتاج المحلي بنسبة 3%.

وبهذا نكون إنتهينا من مقال اليوم حول الاستثمار في النساء والفتيات للمستقبل حيث استعرضت لكم أهم 7 وسائل مضمونة للاستثمار بالفتيات والنساء، أرجوا أن أكون قد قدمت لكم شرحاً كافياً وافياً وتكونوا قد حققتم فائدة من هذه المعلومات دمتم بخير.